أخيرا ... وبعد طول إنتظار,قرر شاب من خيرة شباب مصر, الصحفي \ محمد حمدي, أن يقف ويتصدى لظاهرة غريبة ظهرت مؤخراً في بلادنا الحبيبة, وهي ظاهرة التحرش الجنسي والتي إنتشرت بدرجاتها في الشوارع والميادين لتصدمنا بحقيقة أليمة وهي إنعدام وجود الأمان في شوارع بلد الأمن والأمان.
فمؤخراً أصبحت قصص الخطف والتحرش الجنسي والمعاكسات ليست بالغريبة على المسامع, وأصبح من الطبيعي أن تتعرض أي بنت أو سيدة للمعاكسات صبحاً ومساءً, وإنتشرت قلة الأخلاق بين الشباب على أنها نوع من أنواع الرجولة, وإنتشرت معها المعاكسات والخطف وحوادث الإغتصاب تدريجيا حتى حدث ما حدث في عيد الفطر المبارك في السنة الماضية 2008 من تحرش جماعي في وسط البلد أمام أعين الناس وفي وسط الزحام وأغلب اللاتي تم التحرش بهم فتيات محجبات محترمات, فكانت هذه الحادثة بمثابة القشة التي قسمت ظهر البعير, فبدأت الصحف والمجلات تكتب والبرامج ونشرات الأخبار تعرض مأساة الشارع المصري وما يحدث فيه من تحرش جنسي وعدم الأمان الذي ساد الشوارع ليلا ونهاراً.
فظهر على موقع الفيس بوك جروب (( هعيد وهفرفش بس مش هتحرش )) بريادة الصحفي الشاب \ محمد حمدي, ليقول بصوت عالي "لا للتحرش", والهدف المرجو تحقيقه من هذا الجروب هو أن يصل موضوع الجروب إلى أكبر عدد من الناس وإلى شيوخ المساجد ليُعَلِموا الشباب في خطب الجمعة والتراويح كيفية تطبيق الدين في الدنيا, فليس من المعقول أن يذهب الشاب ليصلي جماعة في المسجد وبعدها تجده يعاكس الفتيات في الشوارع.
إشتهر الجروب بسرعة و ذاع صيته على موقع الفيس بوك وهو يضم مواضيع مثمرة مثل: "إزاى نوقف ظاهرة التحرش الجنسى", و"ليه الشباب بيتحرش؟" ومواضيع أخرى كثيرة تعتمد على إستطلاع أراء الأعضاء.
موقع الجروب هو: http://www.facebook.com/topic.php?topic=9463&post=37773&uid=158203229767#/group.php?gid=158203229767
فمعاً من أجل الأمان, معاً من أجل الأخلاق, نقول بصوت مُدَوي "لا للتحرش" و"نعم للأخلاق". نريد أن ننشرها في كل مكان حتى تعود بلادنا كما كانت "بلد الأمن والأمان".